|
أمتنا والحمد الله بخير وهي خير أمة أخرجت للناس
بحمد الله تعالى فإن أمة محمد ما تزال بخير ويثلج صدورنا ما نتلقاه دائما من رسائل التشجيع والمؤازرة وإظهار المحبة والمودة والأخوة الإسلامية والمشاعر الاسلامية الصادقة تجاه قضية التركستان الشرقية ومن بين تلك الرسائل سعدنا مرات عديدة بتلقي مؤازرة الاخوة في المرصد الاسلامي في لندن الذين دأبوا على إظهار مشاعرهم الاسلامية الفياضة تجاهنا وابداء الاستعداد لتقديم أي جهد أو دعم لقضية التركستان الشرقية وجميع قضايا أمتنا الاسلامية وقد كانت رسالتهم الاخيرة لنا تحمل خبرا عن اعدام الاستعمار الصيني للشهيد أركين عبد الله وهو ما بثته الصين كخبر خلطت فيه السم بالدس حين اعترفت بزعامته لمجوعة المناضلين العاملين لتحرير الوطن ولكنها أدعت انه كان غير اسم حزبه الى حزب الله وذلك ما تفعله حين تريد أن تخاطب الدول الغربية خطابا مستترا لتكف عن تأييدها لقضية التركستان الشرقية وحقوق الانسان المهدورة فيها وقد طلب منا الأخوة بالمرصد الاسلامي التعليق على الخبر الذي ارفقوه مع الرسالة وقد فعلنا وقمنا بالتعليق الذي نورد ه فيما يلي مع نص الرسائل المتبادلة بيننا
(1)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الكرام
كان الله في عون شعبنا المسلم في ايغورستان ، ما تعليقكم وما حقيقة هذا الخبر أو خلفياته ؟
الصين تعدم مؤسس «حزب الله» في تركستان الشرقية
بكين ـ رويترز
اعدمت السلطات الصينية زعيم جماعة اسلامية انفصالية بتهمة «التخطيط لهجمات ارهابية وتنفيذها في اقليم شينجيانج». وقال تقرير نشر في صحيفة «بيبولز كورت» اليومية ان محكمة الشعب الوسيطة في مقاطعة باينجولين منغول المتمتعة بالحكم الذاتي حكمت باعدام الركين ابولا زعيم «حزب الله» الاسلامي في تركستان الشرقية الذي يضم 113 عضوا. وقال مسؤول بالمحكمة ان الركين اعدم بالفعل كما حكم على عشرة اعضاء اخرين في الجماعة بالسجن لمدد تتراوح بين عامين والسجن مدى الحياة.
وقالت الصحيفة ان الاعضاء ادينوا: «بارتكاب انشطة ارهابية في مدن ومناطق مختلفة بهدف اقامة نظام اسلامي في موطنهم، واستهدفوا مهاجمة 32 مسؤولا حكوميا صينيا وعضوا بالحزب الشيوعي وشخصيات دينية وطنية». ولم توضح ما اذا كانت هذه الهجمات قد نفذت بالفعل ام لا. وتحظر الصين ممارسة الشعائر الدينية خارج كنائس ومساجد توافق عليها الحكومة وتشرف عليها.
وكان مقاتلو طائفة اليغور العرقية الاسلامية في المنطقة الشمالية الغربية لاقليم شينجيانج يحرضون منذ عقود على الانفصال عن الصين، واعادة تأسيس تركستان الشرقية الوطن المستقل الذي اقيم في الاربعينات، قبل ان تستعيد بكين السيطرة على الاقليم في اعقاب الثورة الشيوعية في عام 1949.
وشرع ماو تسي تونغ الزعيم الصيني انذاك في برنامج ضخم للهجرة الى شينجيانج لاستيعاب الاقليم. ويمثل الصينيون الان ما يقرب من نصف سكان الاقليم البالغ عددهم 17 مليون نسمة.
واصبحت الحركة الانفصالية عنيفة على نحو متزايد في اواخر التسعينات، مع شن سلسلة من تفجيرات الحافلات واحداث شغب مميتة في بلدة يينينج الحدودية في فبراير( شباط) 1997. ويبدو ان الصين كبحت جماح العنف من خلال مراقبة مكثفة من جانب الشرطة، وضربات اوقعت مئات من الانفصاليين المشتبه فيهم. وقالت منظمة العفو الدولية ان نحو 190 شخصا على الاقل من جماعة اليغور العرقية اعدموا في ما بين عامي 1997 و1999.
وقالت صحيفة «بيبولز كورت» ان الركين ابولا اسس «حزب الله» الاسلامي في تركستان الشرقية في اكتوبر (تشرين الاول) عام 1993، والذي سمي حزب المعارضة الاسلامية قبل تغيير اسمه في اواخر عام 1996. واضافت ان مسؤولي الامن بدأوا في اعتقال اعضاء الحزب، والحصول على اعترافات جنائية في يناير (كانون الثاني) عام 1997.
وصعدت بكين من ضغطها الدبلوماسي على جاراتها للمساعدة في مكافحة الانشطة الاسلامية المتطرفة داخل اقليم شينجيانج وعلى طول حدوده، ومن بينها تسليم 40 طنا من الامدادات العسكرية لقرغيزستان الاسبوع الماضي
الجواب(2)
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية وبعد
نشكركم على اهتمامكم المتواصل بقضيتنا وقد طلبتم الرد على الخبرالذي كان قد وردنا من قبل من عدة مصادر منها موقع التركستان الشرقية الاعلامي وعنوانه http://www.uyghurinfo.com
,ولسنا بحاجة الى اثبات كفاح شعبنا المتواصل في سبيل حريته ونحن نعلم ان هناك نشاطا متزايدا للايغور للاحتجاج السلمي غالبا والاحتجاج عبر العصيان المدني مع بعض الذين يطلقون عليهم بالانفصاليين والحكومة الصينية لا ترى فرقا بين هؤلاء ابدا فكلهم انفصاليون ارهابيون وتعاملهم بالحديد والنار والاجراءات العنيفة المتعسفة والتعذيب الوحشي البالغ الوحشية ونحن مع وقوفنا مع ابطالنا هناك مؤيدين لهم كل التأييد لكننا نحب أن نفرق بين الاخبار الحقيقية والاخبار المدسوسة ولدينا يقينا ثابتا ان ابطالنا يتجنبون المسميات المثيرة للجدل مثل حزب الله مثلا حيث تعمد السلطات الصينية الى دس الاخبار الملفقة وتذيع بين اونة واخرى اخبار مفادها ان جماعات اسسوا او اعادوا تسمية نشاطاتهم باسم حزب الله وكلنا من حزب الله لكن مرحلة العمل والكفاح ضد الاستعمار الصيني تتطلب جمع الكلمة وليس تفريقها لذلك نتواصي جميعا فيما بيننا على عدم استعمال الكلمات المثيرة للجدل والتي قد تفقد قضيتنا بعض المناصرين لحقوق الانسان في الغالم الغربي الذي تثيره هذه التسمية لذلك ارجوا التنبه لهذا الامر ولمعرفة الاخبار عن تزايد نشاطات الايغور المسلمين في ايغورستان رجاءا زيارة الموقع التالي
واخيرا نكرر الشكر لكم وجزاكم الله عنا كل خير
اخوكم
ايدون قاري عمر مله / المشرف على الموقع
وقد تكرم الإخوة بالمرصد الاسلامي مرة أخرى بالرد التالي جزاهم الله عنا كل خير وشكرا لهم ولامثالهم من ابناء الامة الاسلامية الغيورين على الاسلام والمسلمين وقضاياهم في كل مكان :
(3)
جزاكم الله خيراً على اهتمامكم وردكم علينا ، ونسأل الله العلي العظيم أن ينصر الإسلام والمسلمين في الصين وفي كل مكان .ولن نبخل بتقديم أي جهد أو دعم لقضيتنا قضية تركستان الشرقية ، وجميع قضايا أمتنا الإسلاميةأخوكم أبو عمار
|