شبكة الأخبار العالمية الأيغورية

تصدر عن مركز تركستان الشرقية للمعلومات

النشرة رقم 13  /  13-5-2001  
[1][2][3][4][5][6][7][8][9][10][11][12] [13][14][15][16][17][18][19]  

المواضيع

 

·                    (1) حملة "اضرب بقوة" تتواصل على 3 مراحل

·                    (2) المحكمة العليا في الإقليم تطلب من مختلف المحاكم الاشتراك بشكل فعال في الحملة

·                    (3) إدانة أكثر من 500 ايغوري في المرحلة الأولى من حملة "اضرب بقوة"

·                    (4) الشعب التركستاني يرى أن الحملة انتهاك سافر لحقوق الإنسان

·                    (5) تجاوزات الحكومة الصينية أمام مركز رابيه قادر التجاري في أورومجى

·                    (6) حملة "اضرب بقوة" تطول النساء الايغوريات أيضا

 

 

(1) حملة "اضرب بقوة" تتواصل على 3 مراحل

حسب ما ورد إلى مركز تركستان الشرقية للمعلومات من الوطن مباشرة  تخطط سلطات الاحتلال الصينية إلى مواصلة  حملة "اضرب بقوة" في تركستان الشرقية على ثلاثة مراحل.

المرحلة الأولى: من فترة نيسان إبريل إلى آخر أيار مايو وخلال هذه الفترة يتم اعتقال الايغور الذين اعتقلوا سابقا ودخلوا ضمن القائمة السوداء أو المشتبه فيهم ومحاكمتهم في جلسات مفتوحة مرعبة في سائر محافظات ومدن تركستان الشرقية. كما تتم إدانة معظمهم  وإصدار الأحكام عليهم في أقرب وقت ممكن. وتطلق على هذه المرحلة "استعراض العضلات ضد العناصر الانفصالية والدينية غير القانونية".

المرحلة الثانية: تبدأ من شهر حزيران يونيو  وتستمر إلى شهر حزيران يونيو من العام القادم ويتم خلالها إجراء تحريات و توجيه حملة "اضرب بقوة" ضد العناصر التي نجحت في الإفلات من الاعتقال في المرحلة السابقة.

المرحلة الثالثة والأخيرة: تبدأ من شهر تموز يوليو 2002 إلى آخر ذلك العام وخلال هذه الفترة يتم إعادة تقييم عام للوضع والانتهاء من محاكمة المعتقلين في المرحلتين الأوليين.

 

 

(2) المحكمة العليا في الاقليم تطلب من محاكم أمن الدولة

الاشتراك بشكل فعال في حملة "اضرب بقوة"

نشرت صحيفة "شنجيانغ قانونجليق" أن المحكمة العليا في الإقليم " أصدرت مرسوما خاصا طلبت فيه من محاكم أمن الدولة في تركستان الشرقية  الاشتراك بشكل فعال في حملة "اضرب بقوة" والإسراع في البت بالقضايا الخاصة بالحملة واثبات هيبة المحاكم وذلك عن طريق تطبيق  مبدأ القسوة الشديدة بلا رحمة في الأحكام.

وجاء في المرسوم طلب المحكمة العليا من المحاكم  التوافق مع الجهات المسؤولة وتركيز الوقت والجهد وعدم التنازع في البت بالقضايا الخاصة بحملة "اضرب بقوة".

ويفيد مركز تركستان الشرقية للمعلومات أنه وفقا لتعليمات المحكمة العليا بدأت المحاكم في سائر تركستان الشرقية في عقد جلسات  مفتوحة كل يوم تقريبا لمحاكمة الايغور الذين تم القبض عليهم في المرحلة الأولى من الحملة وأصدرت ضدهم أحكام مختلفة شديدة. ومعظم الذين حكم عليهم من المتدينين الأبرياء.

(3) إدانة أكثر من 500 ايغوري في المرحلة الأولى من حملة "اضرب بقوة"

حسب ما أذاعته وكالة الأنباء الصينية (شنخوا) يؤيده تقرير ورد إلى مركز تركستان الشرقية للمعلومات من الوطن مباشرة أن محاكم مختلفة قد أصدرت أحكاما تتراوح بين الإعدام والسجن على أكثر من 500 ايغوري خلال المرحلة الأولى أي من 21 / إلى 29 /4 /2001 من حملة "اضرب بقوة" التي تهدف إلى القضاء على الحركات القومية في تركستان الشرقية. ويقدر عدد الايغور الذين تم اعتقالهم خلال هذه المرحلة عدة آلاف.

وقد طلبت المحكمة العليا في الإقليم منذ بدء الحملة من مختلف المحاكم وقف المحاكمات الفردية والقيام بمحاكمات جماعية وذلك لاستعراض قوة الحملة.

وأضافت وكالة شنخوا أنه وعلى الرغم من توجيه السلطات الصينية لسهام حملة "اضرب بقوة" في تركستان الشرقية ضد "الانفصاليين" خلال السنوات الماضية إلا أنها لم تنجح في القضاء على العناصر والحركات التي تشكل تهديدا لأمن الدولة بل وازدادت تلك الحركات قوة يوما بعد يوم. وعلى سبيل المثال: زادت مثل تلك الحركات والحوادث في العام الماضي % 25. 12 بالمقارنة بالعام السابق عليه. أي أنه كلما زادت عمليات القمع والبطش من قبل الصينيين كلما قويت عمليات المقاومة والكفاح القومية ضد الصينيين.

 

(4) الشعب التركستاني الشرقي يرى أن حملة "اضرب بقوة" انتهاك سافر لحقوق الانسان

أفاد تقرير ورد إلى مركز تركستان الشرقية للمعلومات من الوطن مباشرة أن العمليات الإرهابية التي تمارسها سلطات الاحتلال الصينية تحت ستار " اضرب بقوة" لا تقلق الشعب التركستاني فحسب بل تضاعف من غضبه وثورته الكامنة في داخله ضد الحكم الصيني.وقد تسببت الاعتقالات العشوائية التي تقوم بها قوات الأمن ضد الايغور ومحاكمتهم وإدانتهم وإصدار الأحكام القاسية بدون أدلة مقنعة مع عدم إعطاءهم فرصة للدفاع عن أنفسهم تسبب كل ذلك في فقدان الايغور الثقة تماما بالقانون والعدالة وخاصة أن قيام السلطات الصينية بتحديد كل من له شعور قومي أو ديني كهدف وحيد  لحملة اضرب بقوة  أظهر  أنه يمهد للإسراع في خطة إبادة الشعب التركستاني الشرقي تدرجيا وذلك عن طريق أبعاده عن دينه وقوميته. ولذلك ينظر الشعب التركستاني الشرقي الذي يعيش تحت الخوف من الاعتقال بدون سبب في كل لحظة  إلى حملة "اضرب بقوة" الصينية على أنه انتهاك سافر لحقوق الشعب الايغوري. وينتظر من الرأي العالمي ممارسة ضغوطه على النظام الشيوعي الصيني ليوقف حملاته الفاشية هذه. 

 

 (5) تجاوزات الحكومة الصينية أمام مركز رابيه قادر التجاري في اورومجى

كما هو معلوم للجميع فان مركز رابيه قادر التجاري يعتبر إحدى المراكز الأساسية للتجار الايغور في مدينة اورومجى ولكنه ومنذ اعتقال السيدة رابيه قادر بتهمة ملفقة وايداعها السجن يتعرض التجار الغرباء الذين يقومون بالتجارة في الاكشاك الموضوعة أمام المركز لتحرشات وضغوط  الشرطة باستمرار.

ويفيد تقرير لمركز تركستان الشرقية للمعلومات من الوطن مباشرة أن أفرادا من البلدية وصلوا إلى المركز في يوم  10/ 5 فجأة في الساعة الحادية عشرة ليلا بأربعة سيارة وقاموا بهدم وأخذ الاكشاك المسموحة قانونيا بمافيها من سلع وبضاعة. وعندما وصل التجار الايغور الذين علموا بالخبر إلى المركز طوقت الشرطة المركز ومنعت التجار من الاقتراب منه. وألقي القبض على تاجر اسمه مختار اعترض على الشرطة علنيا كما اعتقل عالم جان الابن الأصغر للسيدة رابية قادر في نفس المكان إلا أن الشرطة أطلقت سراحهما في اليوم التالي بعد التحقيق معهم.

وفي اليوم التالي للحادثة  أي في يوم 11 / 5  تجمع التجار الايغور الذين يقومون بممارسة تجارتهم في المركز  وقاموا بإغلاق الطريق الرئيسي أمام المركز ومنعوا مرور السيارات إلا انه وبعد وقت قصير جاءت مجموعة كبيرة من أفراد الأمن وطوقت المنطقة وقامت بضرب وطرد التجار منها. ولم تكتف السلطات بذلك بل  جاءت  في مساء نفس اليوم إلى المركز مرة أخرى ووقع صدام بين موظفي البلدية والتجار عندما قام الموظفون بمحاولة هدم وتجميع وأخذ اللوحات والأسرة الموضوعة للتجارة أمام المركز .واعتقلت الشرطة خلال الاشتباك 3 ايغوري.

وأثارت هذه الحادثة سخط التجار الايغور في اورومجى. وقال بعض التجار أن المراكز التجارية الأساسية في اورومجى احتلها الصينيون ولم يبقى للايغور سوى هذا المركز للتجارة وطردنا من هذا المركز يعني منعنا من طلب الرزق فماذا عسانا أن نفعل ووراءنا أسرنا التي نعولها ؟.

 

(6) حملة "اضرب بقوة" تطول النساء الايغوريات أيضا

يفيد نبأ ورد إلى مركز تركستان الشرقية للمعلومات من الوطن مباشرة أن حملة "ا                ضرب بقوة" الصينية التي تتواصل في جميع مناطق تركستان الشرقية بدأت تطول النساء الايغوريات اللاتي لا يخرجن إلى الخارج ولا دخل لهن بأية نشاطات ضد الحكومة. وذنبهن الوحيد عند السلطات أنهن يلبسن الحجاب المأمور به شرعا.

وعلى سبيل المثال: قام موظفوا الحكومة والشرطة بإجراء تحريات وتفتيش للمنازل في قرية تواكول وجمعوا 123 سيدة ايغورية في مبنى المجلس المحلى في القرية وحبسوهن فيه ضمن حملة "اضرب بقوة. وقام الموظفون خلال أسابيع بحقارتهن وتهديدهن بان لا يلبسن الحجاب بعد الآن وفرضوا 500 ين صيني غرامة. ولم تكتف السلطات بذلك بل قامت بإقامة حفل "خلع الحجاب" وأجبرتهن على الرقص. وتعرض الرجال الذين أبدوا اعتراضهم على ذلك لمضايقات أيضا.

وكان من بين هؤلاء النسوة زوجة إمام أحد المساجد واسمه تورسون نياز حيث أنه لما اعترض على حملة خلع الحجاب قام موظفوا الحكومة بإيذائه قائلين: قل لنا هل تلبس زوجة شخصية وطنية ودينية الحجاب وهل توجد آية في القرآن تفرض الحجاب؟ وعندما أجاب الامام بقراءة الآية الكريمة بهذا الشأن غضب المسؤولون وأقالوه من الإمامة فورا وأغلقوا المسجد الذي كان ترسون نياز اماما فيه.

وتفيد تقارير مركز تركستان الشرقية للمعلومات أن مثل هذه المضايقات بدأت أيضا في سائر القرى والمحافظات في تركستان الشرقية. 

 

 

 ***************************************************************************

هذه النشرة في سطور

نشرة الأخبار العالمية للأيغور تصدر عن مركز تركستان الشرقية للمعلومات بألمانيا (د.ئو. ا.ت

وتسلط الأضواء على تركستان الشرقية وعلى الأوضاع اليومية للمسلمين الأيغور من سياسية واجتماعية ودينية وثقافية واقتصادية بشكل عام.

ان تركستان الشرقية التى تسمى من قبل الصينيين منطقة سنكيانغ الأيغورية ذات الحكم الذاتىكانت ومازالت تسمى تركستان الشرقية على مدار التاريخ من قبل الأيغوريين أصحاب هذه الارض. واليوم يئن شعب تركستان الشرقية تحت ظلم الاستعمار الصينى الشيوعى.

ان مركز تركستان الشرقية للمعلومات يجمع الأخبار والمعلومات المتعلقة بالأيغور (التركستانيين الشرقيين) داخل الوطن والخارج ويبثها على شبكة الانترنت الى جميع أنحاء العالم على الفور.

ومركز تركستان الشرقية للمعلومات يبث أيضا الأخبار العالمية الى الأيغور سواء الذين يعيشون داخل الوطن أو خارجه.

ومركز تركستان الشرقية للمعلومات يتكفل ويتحمل المسئولية عن حقيقة وصدق الأخبار التى تأتيه من مراسليه المنتشرين فى أنحاء العالم.ولكنه لايتحمل المسئولية عن الأخبار المقتطفة من الوكالات والصحف الأجنبية.

***************************************************************************

  مدير مركز تركستان الشرقية للمعلومات

عبدالجليل قارقاش

 

East Turkistan Information Center

President: Mr. Abduljelil Qaraqash

Lindwurmstr. 99

80337 Munich, Germany

http://www.uygur.org

E-mail: etic@uygur.com

Tel: 0049 89 /54 45 63 31

Fax: 00 49 89/ 54 45 63 30