شبكة الأخبارالعالمية الأيغورية

تصدر عن مركز تركستان الشرقية للمعلومات

 [1][2][3][4][5][6][7][8][9][10][11][12] [13][14] [15][16][17][18][19]

النشرة رقم : 18

20/ 6 / 2001

 

المواضيع:

        ·            (1) صدور أحكام جديدة على 36 أيغوريا

        ·            (2) انفجار قنبلة في مدينة شيخانزه

        ·            (3) ردود الفعل على نبأ انفجار القنبلة في شيخانزه

********************************************

(1) صدور أحكام جديدة على 36 ايغوريا

أفادت الأنباء الواردة إلى مركز تركستان الشرقية للمعلومات من الوطن مباشرة أن محكمة صينية في ولاية ايلى بتركستان الشرقية  عقدت جلسة محاكمة علنية يوم أمس (19 / 6/ 2001) لمحاكمة 36 أيغوريا، وذلك في إطار حملة "اضرب بقوة" حيث حكمت على شاب أيغورى يدعى عبد القادر حميد بالإعدام بينما حكم على الآخرين بالسجن لمدد مختلفة.

 وقد أدانت المحكمة الصينية عبد القادر حميد المحكوم عليه بالإعدام بالقيام بنقل أسلحة ومتفجرات خاصة "بالانفصاليين في الخارج".

وتشير إحصائيات مركز تركستان الشرقية للمعلومات إلى أنه ومنذ بداية حملة "اضرب بقوة" الجديدة من قبل السلطات الصينية في تركستان الشرقية في شهر نيسان إبريل الماضي  تم إعدام أكثر من خمسين ايغوريا وقد اعتقل معظمهم بتهم "الانفصالية القومية" و"عناصر دينية غير مشروعة" و "الإرهاب".

(2) انفجار قنبلة في مدينة شيخانزه

حسب ما ورد إلى مركز تركستان الشرقية للمعلومات فقد انفجرت قنبلة في أحد المطاعم في مدينة شيخانزه بتركستان الشرقية في 16/ 6 / 2001م في الوقت الذي كان يزور فيه نائب الرئيس الصيني هويينتاو المدينة التي تتمركز فيها الكتيبة الثامنة من جيش الإنتاج والبناء الصيني. وقد أصاب توقيت الانفجار السلطات الصينية بقلق شديد. وقد فرضت السلطات الصينية تعتيما إعلاميا صارما على نبا الانفجار خشية تسربه إلى وسائل الإعلام العالمية. كما شكلت هيئة تحقيق خاص من ضباط الشرطة والجيش من أجل القبض على منفذي عملية "انفجار 16 يونيو".

 

(3) ونبأ الانفجار  يثير ردود فعل عالمية قوية

نبأ خاص: ورغم أن السلطات الصينية حاولت فرض التعتيم الإعلامي على نبأ "انفجار 16 يونيو" إلا أن مركز تركستان الشرقية للمعلومات التي يتخذ من مدينة ميونيخ بألمانيا مقرا له بث نبأ الانفجار بعد دقائق معدودة من وقوعها  إلى العالم. وقد أثار النبأ ردود فعل واسعة في الصحف الصينية الموالية للديمقراطيين الصينيين في تايوان والعالم. كما أنه وعلى رغم أن السلطات الصينية حاولت في البداية إنكار نبأ الانفجار الذي بثه مركز تركستان الشرقية للمعلومات إلا أن نشر معظم الصحف الصينية في الخارج لنبأ الانفجار أجبرتها على الاعتراف بوقوع الانفجار. ولكن الدوائر الأمنية الصينية حاولت أيضا كعادتها وصف الانفجار بأنه عملية جنائية منفردة حيث صرح أحد المسؤولين في مديرية الأمن في مدينة شيخانزه ويدعى جو لإذاعة صوت أمريكا "أن منفذ الانفجار تم اعتقاله وهو ايغوري خرج من السجن قبل فترة قصيرة، وكان على خلاف مع صاحب المطعم وقد نفذ العملية لتهديد صاحب المطعم لإجباره على دفع مبالغ مالية له".

وقد أذيع نبأ مركز بتركستان الشرقية للمعلومات بهذا الشأن في كل من إذاعة "صوت آسيا الحرة" و"إذاعة صوت أمريكا" كما نشر في الصحف الصينية في تايوان والعالم بشكل واسع.

وعلى أساس ما نشر في وسائل الإعلام العالمية فقد أصاب ازدياد حدة التوتر بين الصينيين والايغور وازدياد عمليات المقاومة والجهاد السلطات المركزية بقلق شديد. وقد زار هويين تاو نائب الرئيس الصيني بتركستان الشرقية في الفترة من 6/ 6 / إلى 16 / 6 من هذا العام وذلك من أجل تقديم الدعم للسلطات المحلية في حملتها "اضرب بقوة". وقد طلب هويينتاو خلال زيارته من السلطات المحلية في تركستان الشرقية التنسيق في الحملة واتخاذ تدابير شديدة من أجل قمع نشاطات المسلمين الانفصالية (الجهادية) بشدة.

 

******************************************

نشرة الأخبار العالمية للأيغور تصدر عن مركز تركستان الشرقية للمعلومات بألمانيا (د.ئو. ا.ت)

وتسلط الأضواء على تركستان الشرقية وعلى الأوضاع اليومية للمسلمين الأيغور من سياسية واجتماعية ودينية وثقافية واقتصادية بشكل عام.

ان تركستان الشرقية التي تسمى من قبل الصينيين "منطقة سنكيانغ الأيغورية ذات الحكم الذاتي" كانت ومازالت تسمى تركستان الشرقية على مدار التاريخ من قبل الأيغوريين أصحاب هذه الأرض. واليوم يئن شعب تركستان الشرقية تحت ظلم الاستعمار الصيني الشيوعي.

إن مركز تركستان الشرقية للمعلومات يجمع الأخبار والمعلومات المتعلقة بالأيغور (التركستانيين الشرقيين) داخل الوطن والخارج ويبثها على شبكة الإنترنت إلى جميع أنحاء العالم على الفور.

ومركز تركستان الشرقية للمعلومات يبث أيضا الأخبار العالمية الى الأيغور سواء الذين يعيشون داخل الوطن أو خارجه.

ومركز تركستان الشرقية للمعلومات يتكفل ويتحمل المسئولية عن حقيقة وصدق الأخبار التي تأتيه من مراسليه المنتشرين في أنحاء العالم، ولكنه لا يتحمل المسئولية عن الأخبار المقتطفة من الوكالات والصحف الأجنبية.

*********************************************

مدير مركز تركستان الشرقية للمعلومات

عبدالجليل قارقاش